ما هي تقنية المعلومات الخضراء؟
هي المحافظة على البيئة من خلال اعتماد تقنيات و سلوكيات صديقة للبيئة أو بمعنى آخر هي المنتجات و الممارسات و التقنيات و الخدمات التي تتم بأقل أو دون تأثير على البيئة الخضراء. يشمل ذلك صناعة و استخدام أجهزة الحاسوب و الهاتف النقال وما يتبع ذلك من أجهزة وبرامج وأدوات بكفاءة عالية مع الأخذ بعين الاعتبار المحافظة على بيئة نظيفة خالية من مخلفات التقنية غير المفيدة.
وزارة التربية و التعليم و تقنية المعلومات الخضراء
انطلاقاً من الاهتمام البيئي الذي تركزه عليه مملكة البحرين في شتى المجالات، قامت وزارة التربية و التعليم باتخاذ بعض الخطوات كحلول لتقنية المعلومات الخضراء منها:
- اعتماد تقنيات تقتصد في استهلاك الطاقة الناتجة من أجهزة الحاسوب و غيرها فضلا عن استخدامها بطريقة سليمة بيئياً مثل استخدام البرمجة الذكية (Smart (Computing.
- التخلص بطريقة آمنة وصديقة للبيئة من الأجهزة الالكترونية وملحقاتها مثل أجهزة الكمبيوتر القديمة وإعادة تدوير الأجهزة غير المرغوب بها.
- استخدام الكمبيوتر المحمول ،الشاشات المسطحة، جهاز متعدد الوظائف للنسخ والفاكس والمسح الضوئى و ذلك بغرض تقليل استهلاك الطاقة.
- الخدمات الالكترونية.
حيث أولت الوزارة اهتماماً خاصاً بمبادرة التحول إلى الخدمات الالكترونية –خدمات الحكومة الالكترونية- سعياً منها نحو الاستخدام الصديق للبيئة من حيث تقليل استخدام الورق والحد من هدر الطاقة الكهربائية حيث ساهم ذلك بشكل كبير في:
- خفّض استهلاك الورق و بالتالي تقليل التلوث الناتج من وراء المعاملات الورقية.
- قلت الحاجة إلى إنشاء مراكز و مكاتب تقدم الوزارة من خلالها الخدمة لعملائها.
- توفير انتقال أفراد المجتمع إلى الوزارة و بالتالي الحد من الانبعاثات الضارة مما سيوفر الكثير من الطاقة المستهلكة في استخدام وسائل النقل و يقلل الازدحام في الشوارع.
- رفع مستوى رضا العملاء.
- التوفير المالي.
مثال:
الخدمة الالكترونية "إصدار نسخ من الإفادات و كشوف الدرجات لطلبة المدارس" ، حيث تعد هذه الخدمة من أهم الخدمات الحيوية التي عادةً ما يحتاج إليها الطالب المتخرج من المرحلة الثانوية و هو على عتبة الدخول إلى الجامعة، حيث يتوجب عليه إرفاق نسخ من شهادة التخرج و كشوف الدرجات كشرط أساسي للتقدم للدراسة الجامعية.
من أهم المميزات:
- عدم الحاجة لزيارة إدارة الامتحانات لتعبئة استمارة طلب الوثائق (شهادة التخرج أو كشوف الدرجات).
- توفير استخدام الورق (استمارة الطلب + نسخة من جواز السفر + رصيد الدفع).
- تجنب ازدحام الشوارع و طوابير الانتظار بالإدارة المعنية.
- القيام بعملية الدفع الكترونياً.
- قلت الحاجة لتوظيف أشخاص مختصين باستلام الطلبات.
- استلام الوثائق المطلوبة عبر البريد في العنوان المسجل أثناء الطلب و عدم الحاجة للحضور للإدارة المعنية.
- إمكانية طلب الوثائق عبر الهاتف النقال من خلال الخدمة الالكترونية المخصصة لذلك عبر بوابة الحكومة الالكترونية للهاتف النقال.
مشروع إدارة الوثائق و أتمتة إجراءات العمل:
قامت وزارة التربية و التعليم بمبادرة رائدة نحو تطبيق "الأرشفة الالكترونية" في إطار مشروع "إدارة الوثائق و أتمتة إجراءات العمل" و الذي يسعى إلى تحقيق بيئة الكترونية خالية من الورق و يشمل تنفيذ:
- نظام أتمتة العمليات بالوزارة.
- نظام الأرشفة الالكترونية.
- نظام المراسلات الإدارية (الصادر و الوارد).
و يهدف إلى:
- خفّض استهلاك الورق حيث تبلغ كمية الورق المستهلكة على مستوى الوزارة حوالي 2000 ورقة يومياً مابين رسائل صادرة و واردة و معاملات أخرى بينما حد مشروع الأرشفة الالكترونية من عدد الأوراق بنسبة 80% و بالتالي ساهم في تقليل التلوث الناتج من وراء المعاملات الورقية.
- توفير طريقة سهلة وآمنة لاسترجاع الوثائق، وتدفقها، والحد من تكرارها.
- توفير الوقت اللازم لانجاز الأعمال.
- تعزيز التعاون والتكامل بين الموظفين في الوزارة.
- تحسين عملية السيطرة على العمليات وتعقبها الكترونياً.
- التوفير المالي.