برعاية كريمة من لدن سعادة الدكتور
ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم عقدت وزارة
التربية والتعليم يومي 9 و10 مارس بمركز عيسى الثقافي
مؤتمرها التربويّ السنويّ في دورته السابعة والعشرين،
وهو مؤتمر دأبت وزارة التربية والتعليم على إقامته
سنويّا بغرض مواكبة ما يستجدّ في المجال التربويّ من
تجارب وأفكار وبحوث ونظريّات.
ويحضر هذا المؤتمرَ، مجموعةٌ من
المعلّمين والمعلّمين الأوائل ومن معلّمي التربية
الخاصّة واختصاصيّيها، كما تحضره ثلّةٌ من اختصاصيّي
المناهج والإشراف التربويّ واختصاصيّي التعليم
واختصاصيّي إدارة التدريب والتطوير المهنيّ، فضلا عن
مديري المدارس ومساعديهم.
وقد اختار القائمون على شؤون هذا
المؤتمر في دورته الحاليّة أن يتعلّق موضوعه بالتقييم
الصفيّ، وأن يكون عنوانه "التقييم من أجل التعلّم:
منظور جديد لتعلّم صفيّ فعّال". ويتنزّل هذا الاختيار
في سياق الإيمان بأنّ جودة المؤسّسة التعليميّة تبدأ
من جودة أساليب التقييم، وبأنّ فاعليّة عمليّة التعلّم
والتعليم مرتبطة ارتباطا وثيقا بفاعليّة أساليب
التقييم المتّبعة. ولعلّ "التقييم من أجل التعلّم"
يكون منظورا جديدا لتعلّم صفيّ فعّال تكون المبادرة
فيه، إنْ في التقييم أو في التعلّم، بيد الطالب.
وتُؤمّل لجنة الإشراف على المؤتمر
التربويّ أن يكون المؤتمر التربويّ السابع والعشرون
فضاء رحبا لِتلاقي الأفكار والرؤى، وأن يخلص إلى
توصيات بنّاءة بخصوص التقييم من أجل التعلّم. |