بالضغط على "موافق" فإنك بذلك تقبل المتابعة وتوافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع.موافق
عرض الخبر

16-06-2021

بتكليف من عاهل البلاد المفدى.. وزير التربية يشارك في القمة الإسلامية الثانية للعلوم والتكنولوجيا

<p>بتكليف من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، شارك سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي، في القمة الإسلامية الثانية للعلوم والتكنولوجيا، عبر تقنية الاتصال المرئي برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وتنظيم من منظمة التعاون الإسلامي، وبمشاركة رؤساء الدول الأعضاء بالمنظمة، وعدد من المسئولين بالمنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات الإنمائية. وخلال كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة، نقل الوزير للمجتمعين تحيات وتقدير حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، واهتمام جلالته الكريم بتعزيز التعاون بين الدول الإسلامية، خصوصاً في مجال العلوم والتكنولوجيا، وتمنياته للمشاركين في القمة التوفيق والنجاح. وأكد الوزير اعتزاز مملكة البحرين بالمشاركة في أعمال هذه القمة التي تهدف إلى الدفع بالعمل الإسلامي على طريق تعزيز دور العلوم والتكنولوجيا في مجتمعاتنا وبناء الشراكات بين الدول، لتحقيق المزيد من التقدم والرخاء، مؤكداً دعم المملكة للجهود الدولية في مجال البيئة والمناخ والصحة والأمن الغذائي، مهنئاً الدول الأعضاء على ما حققته من إنجازات على طريق التطوير العلمي والتكنولوجي، مشيداً بجهود قيادة جمهورية كازاخستان بصفتها رئيسة القمة الإسلامية الأولى للعلوم والتكنولوجيا لتعزيز التعاون الإسلامي لتحقيق المزيد من التقدم العلمي والتكنولوجي للدول الأعضاء، ومتمنياً التوفيق والنجاح للأخوة الأعزاء في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في ترؤسهم لهذه القمة. وأشار الوزير إلى أن الأوضاع الناجمة عن تفشي جائحة كورونا كوفيد-19 قد أظهرت مدى الحاجة إلى تضافر جهود دولنا، وتعزيز التعاون والشراكة في سبيل الاسهام مع العالم في تطوير العلوم الطبية والتقنيات الصحية المتطورة، التي تجعلنا مشاركين العالم المتقدم في هذه الجهود الكبيرة لمحاصرة هذا الوباء والحد من آثاره السلبية، مضيفاً بأن مملكة البحرين قامت بتوفير التطعيم ضد فيروس كورونا كوفيد-19 لجميع المواطنين والمقيمين على حد سواء. وأوضح الوزير الجهود التي تبذلها مملكة البحرين لتحقيق التقدم في مجالي العلوم والتكنولوجيا، من خلال التحوّل إلى مرحلة التمكين الرقمي، وإنتاج المحتوى الالكتروني، والتوسع في استخدام التقنيات التعليمية الرقمية المتطورة في التعليم والتعليم العالي، والاعتماد على المختبرات الافتراضية، وتوفير البوابات التعليمية الإلكترونية المتطورة التي أتاحت استدامة التعليم بالرغم من تعليق الدراسة الصفية في بعض الأحيان، حيث تفتخر البحرين اليوم بتجربتها في هذا المجال والتي بدأت منذ العام 2005م من خلال مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، وهي تطرح هذه التجربة أمام الجميع في إطار الشراكة وتبادل الخبرات، إلى جانب إنشاء المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال من الفئة الثانية بالتعاون مع منظمة اليونسكو، بهدف تقديم الخدمات التدريبية النوعية للكفاءات التربوية على المستوى الإقليمي، في مجال المعايير العالمية لتكنولوجيا المعلومات (ISTE)، مشيراً إلى أن المركز بما يمتلكه اليوم من تجربة نوعية في هذا المجال يطرح خدماته وخبرته للاستفادة منها من قبل دولنا الإسلامية. وفي البيان الختامي، أكّد المجتمعون على أهمية التعاون بين الدول الأعضاء وتبادل الخبرات في مجال الابتكار والبحث والتطوير، وتعزيز مهارات الشباب لتلبية متطلبات سوق العمل، واعتماد التقنيات الحديثة في العملية التعليمية مثل التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد، مشيدين بالجهود التي بذلتها تلك الدول في التصدي لجائحة كورونا كوفيد-19، كما دعوا إلى النظر في الدروس المستفادة خلال الجائحة في التعاون المستقبلي بين المؤسسات البحثية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية فيما يتعلق بالجوائح العالمية. حضر الاجتماع الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة الأمين العام لمجلس التعليم العالي نائب رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي، وعدد من المسئولين في الأمانة العامة بمجلس التعليم العالي. </p>


آخر تحديث: