بالضغط على "موافق" فإنك بذلك تقبل المتابعة وتوافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع.موافق
عرض الخبر

04-12-2018

لجنة التحكيم العالمية لجائزة اليونسكو-الملك حمد بن عيسى آل خليفة تقيم 139 مشروعًا متنافسًا

<p> تجتمع اليوم لجنة التحكيم العالمية لجائزة اليونسكو-الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم في دورتها العاشرة للعام 2018، وذلك بمقر منظمة اليونسكو في باريس، لتقييم الأعمال المتنافسة وعددها 139، والمقدمة من 73 دولة من مختلف أرجاء العالم، والتي تم اختيارها من بين 753 مشروعًا تقدم للتنافس على الجائزة لهذا العام. وفي هذا الصدد، أكد سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم أن هذا العدد الكبير من المتنافسين والذي يتزايد من سنة إلى أخرى يؤكد النجاح الدولي لهذه الجائزة التي تفضل بها جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، والتي تهدف إلى تكريم المشروعات والبرامج الرائدة على الصعيد الدولي في مجال توظيف تكنولوجيات المعلومات والاتصال في توفير التعليم للجميع، بما في ذلك إيصال الخدمة التعليمية للمناطق النائية وللفئات المحرومة منه، انسجامًا مع أهداف اليونسكو في ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع، من خلال المنظومات الإلكترونية. وأضاف الوزير أن تبني منظمة اليونسكو لهذه الجائزة الدولية يترجم المكانة الرفيعة التي حصلت عليها نتيجة ما حققه من نجاحات كبيرة منذ الإعلان عنها برعاية ملكية سامية من جلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة المفدى حفظه الله ورعاه، في العام 2005م، على صعيد تحقيق الأهداف الإنسانية لليونسكو، في مجال توظيف تكنولوجيات المعلومات والاتصال في التعليم. والجدير بالذكر أن الجائزة في دورتها الجديدة تسلط الضوء على مشروعات تقدّم حلولاً متكاملة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال، ومنها استخدام التكنولوجيا للتغلب على العقبات المتعلقة بالبنى الأساسية، الابتكارات في مجال التعلم عن طريق الإنترنت، ونظم إدارة التعلم الذكي، وغيرها. كما أن لجنة التحكيم العالمية التي تشرف على تحكيم وتقييم واختيار الأعمال والمشروعات الفائزة مؤلفة من عدد من الخبراء المتخصصين من مختلف قارات العالم. </p>


آخر تحديث: