<p>نظم قسم المسابقات بإدارة الخدمات الطلابية بوزارة التربية والتعليم لقاءً تعريفياً لمنسقي جائزة الوزارة في القرآن الكريم والسنة النبوية في نسختها الرابعة والأربعين، حضره جميع المنسقين بالمدارس الحكومية والخاصة، وذلك بصالة الوزارة بمدينة عيسى، حيث تم تقديم عرض توضيحي عن الجائزة وأهم أهدافها، بالإضافة إلى شروط المسابقة وآلية الاشتراك بها، إلى جانب عرض للنظام ولجان التحكيم والمقررات الخاصة بكل فرع من فروع المسابقة. <br /> وقد أعلنت اللجنة المنظمة عن إضافة فرعين جديدين هما فرع جميع منتسبي إدارات الوزارة في حفظ السور القرآنية، وفرع القراءات القرآنية للمعلمين ومنتسبي الوزارة (تلاوة لمواضع من سورة قرآنية بالقراءات القرآنية السبع)، إلى جانب استمرار فرع حفظ السور القرآنية للهيئات الإدارية والتعليمية بالمدارس. <br /> كما تم تدشين موقع الكتروني للمسابقة يمكن للمدارس من خلاله متابعة أخبار المسابقة والاطلاع على فروعها والمقررات المحددة بها، وذلك من خلال الدخول على موقع وزارة التربية والتعليم الالكتروني والضغط على رابط موقع المسابقة. <br /> هذا وسوف يتم الإعلان عن موعد انطلاق فعاليات المسابقة خلال شهر مارس 2018، والتي سيتم تنظيمها على مدار أسبوعين متتاليين، علماً بأن المسابقة متاحة لجميع طلبة المراحل الدراسية بالمدارس الحكومية والخاصة، وذلك في مقرين رئيسيين هما مركز الأنشطة الثقافية والفنية بمنطقة الرفاع الشرقي، ومركز الإنتاج المدرسي بالمنامة، وستتكون لجنة التحكيم للجائزة من اختصاصيين بإدارتي المناهج والإشراف التربوي، بالتعاون مع إدارة شئون القرآن بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف. <br /> وتعتبر جائزة وزارة التربية والتعليم للقرآن الكريم والسنة النبوية إحدى المصادر الأساسية للكشف عن المتميزين في حفظ القرآن الكريم وقراءته وتفسير آياته الكريمة، إلى جانب تمكنهم من الأحاديث النبوية الشريفة، حيث تهدف الجائزة إلى الحث على حفظ كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى تطبيق أحكام التجويد عملياً أثناء تلاوة القرآن الكريم، مع التدريب على استنباط الأحكام والآداب الإسلامية التي يدعو إليها القرآن الكريم والسنة النبوية وتوظيفها في الحياة العامة، وتنمية روح التنافس والعمل كفريق بين المشاركين في المسابقة، واكتشاف الأصوات الحسنة في تلاوة القرآن الكريم وتشجيعها ومتابعتها، وتشجيع المدارس على تنظيم مسابقات داخلية في حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية. <br /></p>