بالضغط على "موافق" فإنك بذلك تقبل المتابعة وتوافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع.موافق
عرض الخبر

15-05-2017

لفوزها بجائزة خليفة بن سلمان للتميز في الأداء التعليمي وزير التربية يستقبل مديرة ومنتسبات ابتدائية أم أيمن للبنات

<p><p align="right">بمناسبة فوز مدرسة أم أيمن الابتدائية للبنات بجائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للتميز في الأداء التعليمي في دورتها الـ (14) للعام الدراسي 2015/2016، استقبل سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، بمكتبه بديوان الوزارة بمدينة عيسى، مديرة المدرسة الأستاذة لطيفة النعيمي، وعددًا من منتسبات المدرسة، حيث هنأهم بتحقيق هذه النتيجة المشرفة والتي تؤكد مقدار الجهد الذي بذلته المدرسة ومنتسباتها للارتقاء بالأداء التعليمي. <br /> وأشاد الوزير بالنتائج المتميزة والكبيرة التي حققتها جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للتميز في الأداء التعليمي، على صعيد تحفيز الميدان التربوي على الارتقاء بالأداء وتجويد مخرجات التعليم، مشيرًا إلى هذه الجائزة التعليمية المهمة، التي تم تدشينها منذ العام الدراسي 2002 - 2003، التي تعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للنهوض بجودة الخدمات التربوية والتعليمية، للدور المهم الذي تؤديه الجائزة في تحفيز الكوادر التربوية العاملة في الميدان على تحقيق أعلى مستويات التميز والإبداع في الأداء المدرسي بمجالاته كافة، ومردودها الإيجابي على الأداء العام للمدارس، وتحسين مخرجات الطلبة، معرباً عن شكره وتقديره لفرق العمل بلجنة تقييم الجائزة على جهودها في تقييم أداء المدارس المشاركة. <br /> ويذكر أن الجائزة تهدف إلى تطوير أداء المؤسسة المدرسية بصورة متكاملة، من خلال النهوض بأدائها في أربعة مجالات للتقييم، أولها «القيادة المدرسية»، من خلال تعزيز قدرتها على التسيير الإبداعي لشئون المجتمع المدرسي، عبر إعداد خطط وبرامج تربوية وتعليمية تمكّن المدرسة من تحقيق تقدم نوعي متصاعد، إضافةً إلى مجال التقييم الثاني، أما المجال الثاني فهو «التعليم والتعلم»، والذي يسعى إلى الارتقاء بمستوى التحصيل الأكاديمي للطلبة بشكل تصاعدي في العام الدراسي، مقارنةً بالعام الماضي، وتوظيف كل إمكانيات المدرسة لتحسين هذا التحصيل، مع إيلاء الاهتمام اللازم للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، بمن فيهم الموهوبون والمتفوقون، أما المجال الثالث فهو «البيئة المدرسية»، والذي يؤكد ضرورة التوظيف الفعال للمبنى المدرسي في العملية التعليمية، مع الاهتمام بنظافته ومظهره الجمالي، وصولاً إلى مجال «الأنشطة المدرسية»، والذي يسعى إلى تعزيز قدرة المدرسة على ابتكار الأنشطة والفعاليات الطلابية المتنوعة، بما يعزز من قيم الانتماء والمواطنة لدى الطلبة. <br /> حضر المقابلة مديرة إدارة شئون المنظمات واللجان الأستاذة كفاية العنزور. <br /> </p></p>


آخر تحديث: